أعدمت الحكومة الفلسطينية المقالة مدانا بالتعامل مع إسرائيل اليوم بناء على أمر صادر من وزارة داخليتها.
ولم تحدد وكالة شهاب التي أوردت النبأ اسم الشخص المعني، إلا أن الاعتقاد يسود بأنه ذات الشخص الذي أصدرت المحكمة العسكرية العليا حكما بإعدامه يوم 19 أبريل / نيسان الماضي بتهمة التعامل مع العدو.
وقالت الوزارة في بيانٍ إن حكم الإعدام نفذ بعد استنفاده كافة طرق الطعن فيه، وحاز حجية الأمر النقد فيه وأصبح باتا وواجب التنفيذ بعد أن منح المحكوم عليه حقه الكامل.
وأشارت إلى أن تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد مصادقة الحكومة الفلسطينية على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت المحكمة العسكرية العليا قد أصدرت في مارس/ آذار الماضي حكما بإعدام شخص وآخر بحبس شخص ثان لمدة 15 عاما بعد إدانتهما بالتعامل مع إسرائيل.
وفي أبريل/ نيسان الماضي نفذت فرقة إعدام بغزة أول حكمين بإعدام عميلين لإسرائيل رميا بالرصاص، وهي الخطوة الأولى من نوعها منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على القطاع اعتبارا من يونيو/ حزيران 2007.
وأثارت تلك الإعدامات انتقادات من قبل المنظمات الحقوقية الفلسطينية، ومن المتوقع أن يلقي حكم اليوم انتقادات لا سيما أنه يأتي بعد توقيع المصالحة الفلسطينية بالنظر إلى أن القانون الأساسي الفلسطيني يشترط ضرورة تصديق الرئيس الفلسطيني على أحكام الإعدام قبل تنفيذها، وهو ما لم يتم بهذا القرار مثل سابقيه.
المصدر: وكالات