Arabic Network News
أهلا وسهلاً بكم في الشبكة العربية للأخبار موقع الأخبار العربية والعالمية والمقالات السياسية
Arabic Network News
أهلا وسهلاً بكم في الشبكة العربية للأخبار موقع الأخبار العربية والعالمية والمقالات السياسية
Arabic Network News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Arabic Network News

Arab Network of Arab and World News
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تركيا... الحصن السوري الأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صوت الحق
كاتب عربي
صوت الحق


المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
العمر : 38

تركيا... الحصن السوري الأخير Empty
مُساهمةموضوع: تركيا... الحصن السوري الأخير   تركيا... الحصن السوري الأخير I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 7:03 pm

يبدو أن حصيلة أكثر من عشر سنوات من التقارب بين سورية وتركيا باتت على المحك اليوم نتيجة الاضطرابات التي تشهدها سورية منذ خمسة أسابيع، إذ لم تُخف حكومة حزب العدالة والتنمية قلقها من الطريقة التي لا تزال تتعامل من خلالها القيادة السورية مع الاحتجاجات التي تطالب بالحرية والديمقراطية، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى.

ولطالما شكلت تركيا مع قطر خلال الأعوام القليلة الماضية نافذة سورية على العالم بعد العزلة التي وجدت نفسها فيها في أعقاب اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.
وفي حين بدا أن العلاقات السورية القطرية وصلت حد القطيعة بسبب التعامل الاحتجاجات، لا تزال قنوات الاتصال السورية التركية موجودة، حتى الآن.

ولم تمنع العلاقة الشخصية الحميمة التي تجمع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب إردوغان، بالرئيس السوري، بشار الأسد، من مطالبته علناً بوقف القمع وإجراءات اصلاحات ديمقراطية حقيقية.

وفي انتظار ذلك صدرت العديد من الإشارات التركية التي فسرت بأنها تعكس عدم الرضا عن السلوك السوري أهمها:
المؤتمر الصحفي الذي عقده المرشد العام للإخوان المسلمون السوريين محمد رياض الشقفة في اسطنبول ووجه خلاله انتقادات كبيرة لنظام الاسد.
استضافة تركيا لمؤتمر ضم شخصيات ومنظمات مدنية تحت اسم "لقاء اسطنبول من أجل سورية".
استدعاء السفير التركي في دمشق، عمر أنهون، إلى أنقرة دون الكشف إن كان ذلك احتجاجاً على العملية العسكرية التي تجري في مدينة درعا وسط تعتيم إعلامي كبير.

وتكشف الصحافة التركية أن حكومة إردوغان ومجلس الامن القومي التركي يوليان أهمية قصوى للجارة الجنوبية التي تمتد حدود تركيا معها لنحو 877 كيلومتراً. بل وأكثر من ذلك تنقل صحيفة "حريت" عن مصدر في الخارجية قوله إن تركيا "تعيش حالة إنذار وترقب حيال التوتر" في سورية، وإن ما يجري هناك يشكل "أكبر أولولية"، وإنه تم اتخاذ "كل الإجراءات تحسباً لكل السيناريوهات والتعقيدات المحتملة".
نقاط خلاف

وليس خافيأ أن تدهور الأوضاع في سورية وفق اي سيناريو سيعيد تفجير نقاط الخلاف الرئيسة التي لطالما عكرت صفو العلاقة بين الجارتين لأكثر من نصف قرن، كما سيعيق طموحات حزب العدالة والتنمية في مد النفوذ التركي جنوباً.

وأهم هذه النقاط هو الملف الكردي الذي كاد يؤدي إلى حرب عام 1998 حين هدد القادة الأتراك باجتياح الأراضي السورية لوقف هجمات حزب العمال الكردستاني المدعوم من سورية.

ودعم حزب العمال الكردستاني من قبل نظام الاسد الأب في التسعينيات لم يكن سوى حلقة من حلقات الصراع بين جارين لطالما ميز التأزم والتوتر علاقاتهما منذ العام 1938، تاريخ ضم تركيا للواء اسكندرون خلال فترة الانتداب الفرنسي على سورية.

خيارات الجارين منذ ذاك الحين بدت على طرفي نقيض، بين تركيا "الاطلسية"، وبين سورية "اليسارية والاشتراكية" عقب الاستقلال ولاحقاً "القومية الاشتراكية" بعد وصول البعث للسلطة.

ذروة التصعيد كانت خلال عقد التسعينيات عندما قامت تركيا بإنشاء مجموعة من السدود على نهر الفرات فحجزت معظم مياهه، كما حجزت مياه نهر الخابور بأكمله. وازداد الوضع سوءاً بتطور العلاقات التركية الإسرائيلية وإجراء البلدين لمناورات عسكرية مشتركة، إذ وجد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد نفسه حينها بين فكي كماشة.

الرد السوري تجلى عبر تصعيد عمليات حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي التركية، قبل أن تقرر تركيا وضع حد لذلك عسكرياً عام 1998 بحشد قواتها على الحدود.

لكن استجابة الرئيس حافظ الاسد لوساطات عربية آنذاك، حالت دون انفجار الوضع الذي سوِّي بطرد زعيم حزب العمال عبد الله أوجلان وتفكيك معسكراته في سورية، وتوقيع اتفاق أضنة الامني الذي لم تكشف تفاصيله.

ومنذ ذاك الحين بدأت العلاقات تنحو منحى جديداً، تجاوز معه الطرفان أسباب الخلاف، ليتوج الأمر بعد عام 2002، تاريخ وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة، بسلسلة كبيرة من الاتفاقات التي كانت تبدو قبل أعوام قليلة ضرباً من الخيال.

ويبدو أن تركيا تسعى جاهدة للحفاظ على هذه الاتفاقات ضمن أي سيناريو قد تسلكه الاحداث التي تعصف بسورية، مدفوعة بهاجس الحفاظ على أمنها القومي من مخاطر استئناف عمليات حزب العمال الكردستاني، أو اضطرارها لاستقبال موجات كبيرة من اللاجئين نتيجة أي اقتتال.

فضلا عن أن لدى تركيا الرغبة في استكمال الخطى على طريق تحقيق استراتيجيتها لمد نفوذها في المنطقة العربية عبر البوابة السورية التي يجب أن تكون آمنة.

وربما هذا ما يفسر بدء رجب طيب أردوغان اتصالاته بشأن سوريا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تركيا... الحصن السوري الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تركيا تطلب من دمشق تلبية مطالب المتظاهرين
» تركيا: نخشى تحول سوريا إلى ليبيا أخرى
» وزير الخارجية الفرنسي: النظام السوري سيسقط اذا واصل ممارسة القمع
» واشنطن تتهم النظام السوري بـ "الهجمية" في درعا
» رسالة من رواد الثورة السورية في المواقع الأجتماعية للشعب السوري وخاصة شعب درعا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Arabic Network News :: الأخبار العربية :: سوريا-
انتقل الى: