خالد الخلف : خطة النظام السوري ما هي إلا فتنة لأراقة الدماء بين الكورد والعرب

بعد نشر واعلان يوم الغضب السوري وتوقيته في جميع المحافظات السورية أستنفر الأمن السوري وكثف من لقائاته المحورية مع الجهات الامنية في كافة المحافظات السورية.

اما محافظة الجزيرة السورية فقد كان لها النصيب الاكثر من الحرص الأمني على بث حالات الرعب بين المواطنين القاطنين في محافظة الجزيرة السورية.

وقد تناولت وسائل الأعلام بأن بعض اللقاءات كانت مع رؤساء العشائر العربية ،أما عن محور اللقاء فقد كان حول كيفية الصد ليوم الغضب ومحاولة كبح جماح المواطنين الكورد وذلك بتوزيع السلاح على شباب العشائر العربية والأيعاذ بأطلاق النار على المواطنين الكورد.

الشيخ خالد الخلف رئيس المجلس الإقليمي لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وفي تصريح لوارفين أكد من خلالها " بأن محاولات السلطة الرامية إلى خلق الفتن بين في محافظة الجزيرة السورية لن تكتمل أبداً مشيراً في الوقت نفسه بأنه تلقى أتصالات عديدة من شيوخ القبائل العربية في منطقة الجزيرة السورية يؤكدون فيها حرصهم على الأخوة العربية الكوردية وأن هذه الدسائس التي يفتعلها النظام السوري لن تمر "بالضحك على اللحى" ,ان رؤساء العشائر يشجبون هذا الامر داعيين شباب العشائر بأن خطة النظام السوري ما هي إلا فتنة لأراقة الدماء بين الكورد والعرب".

وأضاف من جهة أخرى بأن الجزيرة السورية وكل الوطن السوري يتعرض للظام ولكن الشعب الكوردي في سوريا نصيبه من هذا الظلم أكبر من غيره من المواطنين في الدولة السورية.