أثار الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والمرشح للانتخابات الرئاسية في مصرغضب المواطنين بمحافظة أسيوط بصعيد مصر.
جاء ذلك عندما عقد موسى مؤتمرا شعبيا بمنزل المنسق العام السابق للحملة الرئاسية لـ جمال مبارك ، نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقالت تقارير إخبارية محلية إن موسى، عقد مساء السبت -في إطار حملته الانتخابية- مؤتمرا جماهيريا بمنزل عمر أبو سالم، المرشح السابق للانتخابات البرلمانية عن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا بدائرة أبو تيج.
وذكرت التقارير أن تصرف موسى أثار غضب أهالي مركز أبو تيج، مما أدى إلى امتناع عدد كبير منهم عن الذهاب للمؤتمر، ووصفوا أبو سالم بأنه "رجل كل العصور".
من جانبه، أكد موسى في المؤتمر أنه لم يكن أبداً عضواً بالحزب الوطني، وليست له علاقة برموزه وأعضائه أو أنصاره.
وأشار إلى أنه لم يحمل أبداً بطاقة عضوية أي حزب و"إذا ترشحت للرئاسة سأترشح مستقلاً، وإذا نجحت سأكون أيضاً رئيساً مستقلاً، وهذا كلام واضح وعليكم أن تحاسبوني عليه".
ويسعى موسى -الذي يواجه انتقادات حادة بسبب اتهامات له بالانتماء لنظام مبارك- إلى حشد مؤيدين له بعد أن أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام الجاري.
وبدأ أمين الجامعة العربية الثلاثاء الماضي حملة انتخابية في صعيد مصر شملت محافظات أسوان والأقصر وسوهاج وقنا وأسيوط والمنيا وبني سويف.
وكان موسى تعرض خلال جولته الانتخابية بمحافظة سوهاج الخميس لهجوم حاد من جانب عدد من الشباب الذين قالوا إنهم ينتمون لائتلاف دعم الثورة.
وأرجع أعضاء الائتلاف هجومهم على موسى بأن الأخير يعتمد على تأييد قيادات الحزب الوطني الذي تم حله.
وقال ممثل حزب الغد بالائتلاف بلال دياب إن انتخاب موسى رئيساً يعني عودة النظام السابق من جديد.