قال ناشط حقوقي سوري إن قوات الأمن شنت يوم الاثنين 2 مايو/أيار حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من سورية.
وقال المصدر نفسه إن السلطات دفعت بتعزيزات عسكرية غرب مدينة الزبداني بالقرب من الحدود مع لبنان. كما لوحظ انتشار آليات عسكرية ثقيلة في بلدتي الرقة وادلب.
وفي غضون ذلك، قالت الداخلية السورية في بيان لها إنها وضعت أمام المواطنين الذي شاركوا في ما سمته أعمال العنف، مبادرة تقضي بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة على أن يتم إعفاؤهم من العقاب والتبعات القانونية وتنتهي المهلة في 25 مايو/أيار الجاري.