خرج عدد من السوريين المقيمين في موسكو يوم 1 مايو/آيار في تظاهرة طالبوا فيها باسقاط النظام في سورية.
وندد المتظاهرون باسلوب تعاطي السلطات السورية مع الاحتجاجات الشعبية. كما طالبوا ايضا بفك ما اعتبروه حصارا على درعا.
وحمل المتظاهرون يافطات كتب عليها شعارات تؤيد الحرية والوحدة الوطنية وتنادي بالتغيير السياسي في البلاد.
على صعيد آخر قال حميدي العبدالله، المحلل السوري في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" ان الجيش يواصل عملياته في درعا ضد مسلحين، مؤكدا حدوث تسلل لخلايا ارهابية وتهريب سلاح عبر الحدود مع العراق ولبنان.كما اشار المحلل الى ان الوضع يسير نحو الانضباط.
بدوره اكد كامل صقر، المحلل السوري في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" يوم 1 مايو/آيار ان هناك رغبات لتكرار السيناريو الليبي في سورية، مع اختلافات بسيطة في الخصوصيات السورية.
واعتبر صقر ان المتظاهرين الذين خرجوا لاسقاط النظام مدعومين من جهات خارجية او مرتبطة معها بشكل او بأخر، وبمرافقة اعلامية مزيفة وتحريضية.
واوضح المحلل ان مطالب الشعب مشروعة تحت سقف الاصلاحات الشاملة، ومن المفترض ان تعطى مساحة او فرصة للبلاد وليس لنظام او لسلطة او لمتظاهر بل للبلاد لتستعيد انفاسها وامانها، ومن ثم الشروع في الاصلاح.