أفاد المكتب الصحافي للخارجية الروسية يوم 30 أبريل/نيسان أن الممثل الروسي أعرب عن قلق موسكو العميق حيال استمرار المواجهات في سورية، وذلك في خطابه أثناء الجلسة الـ16 الخاصة لمجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف المنعقدة بطلب الولايات المتحدة.
كما دعت روسيا الحكومة السورية إلى إجراء تحقيقات فعالة في كل أحداث العنف التي شهدتها البلاد أخيرا، مشيرة إلى ضرورة الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو أيدت نهج دمشق إلى الإصلاحات الديموقراطية، داعية إياها إلى تحقيق الوفاق الوطني عن طريق الحوار السياسي الداخلي.
وذكرت الخارجية في بيان مكتبها الصحافي أن روسيا كانت بين الدول التسع التي صوتت ضد اتخاذ قرار مجلس حقوق الإنسان حول سورية في اجتماعه يوم 29 أبريل/نيسان، وأن عددا من الدول لم يؤيد فكرة انعقاد جلسة خاصة للمجلس حول سورية باعتبار ذلك "عملا مسيسا وفيه رفض لمبادئ الحوار والتعاون".
كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن عددا من الدول بما فيها روسيا حذرت من مغبة التدخل الخارجي في سورية، واعتبرت أنه لن يؤدي إلا للمزيد من العنف وقد يشعل حربا أهلية.